يسمح لك التعلم الآلي بقبول إجابات سهلة، وأحد الأشياء التي نحتاج إليها بشدة

لذا نحتاج إلى التفكير في التعليم بطريقة غير إدارية، وتنظيم المعلومات من حيث المشاكل، وليس من حيث التخصصات.
هذه الطريقة تهدف إلى تحفيز عملية التعلم بدلا من استخدام التكنولوجيا لجعل عملية التعليم آلية، وسوف تتاح فرصة للإبداع.
وبدلا من أن تكون هذه القصة مثالا يجعل اهتمامك خارج نطاق الجامعة، لابد من استخدام نموذج "غيتس" لإبراز الحاجة إلى المزيد من التحديات ( قبل مرحلة الجامعة) والتعلم التقني.
وعلى الرغم من ذلك، تقول قصة أخرى إن الجميع يحتاج إلى الالتحاق بالجامعة.
يوجد أشخاص غير مهتمين بالتعلم من الكتب أو لديهم اهتمامات محددة جدا، كأن يكون الفرد فنانا أو متخصصا في صحة الأسنان.
وتتطلب جميع المهن نوعا من التدريب المتقدم، ولكنه ليس النوع التدريبي الذي تقدمه الجامعات.
وما الذي يجب أن تقدمه المدارس؟
كثير من الطرق التي نعلّم بها أطفالنا في التعليم الرسمي، لم نكن نحلم بتطبيقها على الأطفال أو على أنفسنا، ونعلم أنها طرق غير فعّالة.
فلو كانت لدي رغبة في تعلم التنس، بالطبع لا أريد أن أتلقى دروسا نظرية وأحصل على درجة تقييم في النهاية.
أريد أن أعرف كيف أفعل ذلك. أريد أن ألعب مع شخص أفضل في المرة القادمة وأن أواجه تحديات أخرى. هذا هو البديهي.
إنها ظاهرة عالمية. لقد جعلنا العملية التعليمية منصبة على الامتحانات حتى بالنسبة للسن الصغيرة.
هذا له عواقب وخيمة.
أولا، إنها عملية ميكانيكية وشاقة بالنسبة لدوافع الفرد.
ثانيا، يتسبب ذلك في حدوث قلق بالغ في الوقت الذي يجب أن يتحمس فيه الأطفال للتعلم.
ثالثا، يقيد عملية التعلم، كما يحد من طرق التدريس.
كما تسعى الامتحانات إلى ترويض طريقة معينة للتفكير، بدلا من توسيع الآفاق الفكرية.
ما أهمية تعليم المهارات المختلطة؟ وكيف يمكننا أن نفعل ذلك؟
يسمح لك التعلم الآلي بقبول إجابات سهلة، وأحد الأشياء التي نحتاج إليها بشدة هذه الأيام هو طرح أسئلة معقدة.
وللحصول على نتيجة مثالية في امتحان الاختيار من إجابات متعددة، تحتاج إلى تحديد الإجابات الصحيحة.
لكن إن كنت تتعلم مهارات مختلطة، فأنت لا تعطي حلا مبسطا، بل تكون لديك أسئلة أو إجابات أكثر عمقا.
أنا استخدم طريقة لا يرفع الطلاب فيها أيديهم لطرح الأسئلة، بل نخلق حالة يكون فيها لدى كل شخص ما يضيفه من أشياء ذات قيمة.
ابتكر أحد طلابي السابقين، على سبيل المثال، تدريبا يتلخص في البحث عن نص معقد جدا، ثم نسخ أول صفحة منه عدة نسخ.
ثم تقسيم الفصل الدراسي إلى مجموعات، وبعد تحديد الكلمات التي لا يفهمون معناها، يمكنهم استخدام الإنترنت للبحث عن المعانى.
وتوصلوا في النهاية إلى طرق جماعية لتحليل النصوص، وتعلموا البحث عن المعلومات وتطوير طريقة للعمل.
كما تعلموا العمل في فرق والتعاون فيما بينهم، فضلا عن تبادل النتائج.
يمكن أن تجعلك كل هذه القدرات رئيسا تنفيذيا لشركة غوغل.
واحدة من أكبر الأكاذيب بشأن التعليم الجامعي هي أننا "لسنا بحاجة إليه".
فإذا أجريت مقارنة للمستوى التعليمي فيما يتعلق بالدخل، ستجد أن الجامعة تحتل أهمية بالنسبة لأغنى الأغنياء، ومن هم أشد فقرا، مقارنة مما كانت عليه في أي وقت مضى، بل تزداد أهميتها سنويا.
ونقول في الولايات المتحدة إنه لا يوجد قياس إحصائي آخر أكثر من قياس المستوى التعليمي وحجم الدخل المالي الذي يحققه.
هذا هو السبب في أننا، كأمريكيين، نلحق أطفالنا بالجامعة إذا استطعنا تحمل النفقات.
ولكن توجد قصص أخرى تتعلق بتحقيق نجاحات خارج نطاق التعليم الجامعي، مثل مارك زوكيربيرغ وبيل غيتس.
فغيتس، على سبيل المثال، بدأ العمل مع أجهزة الكمبيوتر في جامعة واشنطن في سن الحادية عشرة.

Comments

Popular posts from this blog

विश्व कप 2019: सेमीफ़ाइनल में किससे भिड़ेगा भारत, यहाँ अटका है पेच

न कोई बीमारी न खाने की लत फिर वज़न 330 किलो कैसे?

美丽天鹅城背后的巨大代价